ضمان تمتع الجميع بأنماط عيش صحية وبالرفاهية

ضمان الحياة الصحية والرفاهية للجميع عنصر لا بد منه في التنمية المستدامة، وقد اتخذت خطوات واسعة نحو زيادة العمر المتوقع، وخفض حالات الإصابة ببعض الأمراض المرتبطة بوفيات الأطفال والأمهات، كما تحقق تقدم جوهري في زيادة إمكانية الحصول على المياه النظيفة والصرف الصحي، وخفض حالات الإصابة بالملاريا، والسل وشلل الأطفال، والحد من انتشار فيروس نقص المناعة البشرية “الإيدز”، ومع ذلك فهناك حاجة إلى بذل المزيد من الجهود للقضاء على مجموعة واسعة من الأمراض.

حقائق وأرقام

  • رغم النمو السكاني على مستوى العالم، انخفض عدد وفيات الأطفال دون سن الخامسة من 12.7 مليون سنة 1990، إلى 6.3 مليون في 2013، مما يعني أن حالات وفيات الأطفال انخفضت بنحو 17 ألف حالة يومياً.
  • منذ عام 2000، ساعدت لقاحات “الحصبة“ على تخفيض عدد الوفيات بأكثر من 14 مليون حالة وفاة.
  • هناك نسبة متزايدة في وفيات الأطفال في أفريقيا جنوب الصحراء وجنوب آسيا، حيث يموت اربعة من كل 5 أطفال قبل سن الخامسة.
  • احتمالات وفاة الأطفال الذين يولدون في براثن الفقر تكاد تكون ضعفي أولئك الذين يولودن لأسر أكثر ثراءً.
  • انخفضت وفيات الأمهات بنسبة 45 في المائة منذ عام 1990، كما انخفض معدل وفيات الأمهات بنحو الثلثين في شرق وجنوب آسيا، وفي شمال أفريقيا.
  • ارتفعت نسبة تقديم الرعاية ما قبل الولادة من 65 في المائة في عام 1990، إلى 83 في المائة عام 2012 بالمناطق النامية.
  • في كل ساعة تصاب 50 فتاة بفيروس نقص المناعة “الإيدز“، ولا تزال المعرفة الشاملة بشأن انتقال الفيروس منخفضة في أوساط الشباب.
  • انخفض المعدل العالمي للإصابة بالملاريا بنسبة 17 في المائة منذ عام 2000، وانخفضت معدل الوفيات الناجمة عن المرض بنسبة 25 في المائة.

الغايات

  • خفض النسبة العالمية للوفيات النفاسية إلى أقل من 70 حالة وفاة لكل 000 100 مولود حي بحلول عام 2030.

  • وضع نهاية لوفيات المواليد والأطفال دون سن الخامسة التي يمكن تفاديها بحلول عام 2030، بسعي جميع البلدان إلى بلوغ هدف خفض وفيات المواليد على الأقل إلى 12 حالة وفاة في كل 000 1 مولود حي، وخفض وفيات الأطفال دون سن الخامسة على الأقل إلى 25 حالة وفاة في كل 000 1 مولود حي.

  • وضع نهاية لأوبئة الإيدز والسل والملاريا والأمراض المدارية المهملة ومكافحة الالتهاب الكبدي الوبائي والأمراض المنقولة بالمياه والأمراض المعدية الأخرى بحلول عام 2030.

  • تخفيض الوفيات المبكرة الناجمة عن الأمراض غير المعدية بمقدار الثلث من خلال الوقاية والعلاج وتعزيز الصحة والسلامة العقليتين بحلول عام 2030.

  • تعزيز الوقاية من إساءة استعمال المواد، بما يشمل تعاطي المخدرات وتناول الكحول على نحو يضر بالصحة، وعلاج ذلك.

  • خفض عدد الوفيات والإصابات الناجمة عن حوادث المرور إلى النصف بحلول عام 2020.

  • ضمان حصول الجميع على خدمات رعاية الصحة الجنسية والإنجابية، بما في ذلك خدمات ومعلومات تنظيم الأسرة والتوعية الخاصة به، وإدماج الصحة الإنجابية في الاستراتيجيات والبرامج الوطنية بحلول عام 2030.

  • تحقيق التغطية الصحية الشاملة، بما في ذلك الحماية من المخاطر المالية، وإمكانية الحصول على خدمات الرعاية الصحية الأساسية الجيدة وإمكانية حصول الجميع على الأدوية واللقاحات الجيّدة والفعالة والميسورة التكلفة.

  • الحد بدرجة كبيرة من عدد الوفيات والأمراض الناجمة عن التعرّض للمواد الكيميائية الخطرة وتلويث وتلوّث الهواء والماء والتربة بحلول عام 2030.

  • تعزيز تنفيذ الإتفاقية الإطارية لمنظمة الصحة العالمية لمكافحة التبغ في جميع البلدان، حسب الإقتضاء

  • دعم البحث والتطوير في مجال اللقاحات والأدوية للأمراض المعدية وغير المعدية التي تتعرض لها البلدان النامية في المقام الأول، وتوفير إمكانية الحصول على الأدوية واللقاحات الأساسية بأسعار معقولة، وفقا لإعلان الدوحة بشأن الاتفاق المتعلق بالجوانب المتصلة بالتجارة من حقوق الملكية الفكرية وبالصحة العامة، الذي يؤكد حق البلدان النامية في الاستفادة بالكامل من الأحكام الواردة في الاتفاق بشأن الجوانب المتصلة بالتجارة من حقوق الملكية الفكرية المتعلقة بأوجه المرونة اللازمة لحماية الصحة العامة، ولا سيما العمل من أجل إمكانية حصول الجميع على الأدوية.

  • زيادة التمويل في قطاع الصحة وتوظيف القوى العاملة في هذا القطاع وتطويرها وتدريبها واستبقائها في البلدان النامية، وبخاصة في أقل البلدان نموا والدول الجزرية الصغيرة النامية، زيادة كبيرة.

  • تعزيز قدرات جميع البلدان، ولا سيما البلدان النامية، في مجال الإنذار المبكر والحد من المخاطر وإدارة المخاطر الصحية الوطنية والعالمية