حماية النظم الإيكولوجية البرية وتعزيز استخدامها على نحو مستدام

تغطي الغابات 30 في المائة من مسطح الأرض، وعلاوة على أنها توفر الأمن الغذائي والمأوى، فإنها عنصر مهم من عناصر مكافحة تغير المناخ، وحماية التنوع الإيكولوجي، ويشكل إزالة الغابات والتصحر، الناشئان عن الأنشطة البشرية، وتغير المناخ، تحديين رئيسيين أمام التنمية المستدامة، ويؤثران في حياة ومصادر رزق ملايين الناس في سياق الحرب ضد الفقر.

حقائق وأرقام

  • يعتمد ما يقرب من 1.6 مليار شخص، يمثلون أكثر من 2000 ثقافة مختلفة للشعوب الأصلية، على الغابات فى الحصول على مصدر رزقهم
  • يتأوي الغابات ما يزيد على 80 في المائة من أنواع الحيوانات والنباتات والحشرات الأرضية.
  • يعتمد 2.6 مليار شخص بشكل مباشر على الزراعة، غير أن نسبة 52 في المائة من الأراضي المستعملة في الزراعة، تأثرت جراء تدهور التربة.
  • يؤثر تدهور الأراضي في 1.5 مليار شخص عالمياً
  • تُقدَّر الزيادة في فقدان الأراضي الصالحة للزراعة عن المعدل التاريخي بما يتراوح بين 30 و 35 مرة
  • يُعزى إلى الجفاف والتصحر فقدان مساحة 12 مليون هكتار سنوياً، بمعدل 23 هكتار في الدقيقة، كان يتسنى الاستفادة منها في زراعة 20 مليون طن من الحبوب
  • تعرض ما يقرب من 8 في المائة من السلالات الحيوانية المعروفة، والبالغ عددها 8 آلاف و300 سلالة، للانقراض، كما أن نسبة 22 في المائة منها مهددة بالانقراض
  • توفر النباتات ما يزيد على 80 في المائة من نظام الغذاء البشري، وتقدم خمسة أنواع فحسب من الحبوب الغذائية نسبة 60 في المائة من مدخول الطاقة الغذائي
  • تمثل الكائنات المجهرية واللافقاريات عنصراً مهماً من عناصر خدمات النظام الإيكولوجي، غير أنه لا يزال هناك قصور في معرفة إسهاماتها والإقرار بتلك الإسهامات

الغايات

  • ضمان حفظ وترميم النظم الإيكولوجية البرية، والنظم الإيكولوجية للمياه العذبة الداخلية وخدماتها، وضمان استخدامها على نحو مستدام، وفقاً للالتزامات بموجب الاتفاقات الدولية

  • تعزيز تنفيذ الإدارة المستدامة لجميع أنواع الغابات، وترميم الغابات المتدهورة على الصعيد العالمي، بحلول عام 2020

  • مكافحة التصحر وترميم الأراضي والتربة المتدهورة، والسعي إلى تحقيق عالم خالٍ من ظاهرة تدهور الأراضي، بحلول عام 2030

  • ضمان حفظ النظم الإيكولوجية الجبلية، بما في ذلك تنوعها البيولوجي، من أجل تعزيز قدرتها على توفير المنافع التي لا غنى عنها لتحقيق التنمية المستدامة، بحلول عام 2030

  • اتخاذ إجراءات عاجلة وهامة للحد من تدهور الموائل الطبيعية، ووقف فقدان التنوع البيولوجي، والقيام، بحلول عام 2020، بحماية الأنواع المهدَّدة ومنع انقراضها

  • تعزيز التقاسم العادل والمنصف للمنافع الناشئة عن استخدام الموارد الجينية، وتعزيز سبل الوصول إلى تلك الموارد، على النحو المتفق عليه دولياً

  • اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف الصيد غير المشروع للأنواع المحمية من النباتات والحيوانات والاتجار فيها، والتصدي لمنتجات الأحياء البرية غير المشروعة

  • اتخاذ تدابير لمنع إدخال الأنواع الغريبة الغازية إلى النظم الإيكولوجية للأراضي والمياه وتقليل أثر ذلك إلى حد كبير، ومراقبة الأنواع ذات الأولوية أو القضاء عليها، بحلول عام 2020

  • إدماج قيم النظم الإيكولوجية والتنوع البيولوجي في عمليات التخطيط الوطني والمحلي، والعمليات الإنمائية، واستراتيجيات الحد من الفقر، والحسابات، بحلول عام 2020

  • حشد الموارد المالية من جميع المصادر وزيادتها بغرض حفظ التنوع البيولوجي والنظم الإيكولوجية واستخدامها استخداماً مستداماً