اللبنانية عبلة السباعي.. محاربة أمراض الشيخوخة

فازت الباحثة اللبنانية، الدكتورة عبلة محيو السباعي، بجائزة «لوريال – اليونسكو» للنساء في مجال العلوم لعام 2020 عن منطقة أفريقيا والدول العربية، تقديراً لأبحاثها في مجال علم الشيخوخة والوبائيات، الناجمة عن الأمراض غير المعدية.

وتُقدم جائزة «لوريال – اليونسكو» للنساء في مجال العلوم سنوياً لـ5 عالمات متميّزات من مناطق مختلفة من العالم، تشمل أفريقيا والدول العربية، وأمريكا اللاتينية، وأمريكا الشمالية، وآسيا والمحيط الهادي، وأوروبا.

وتعمل الدكتورة عبلة السباعي أستاذاً لعلم الأوبئة بكلية العلوم الصحية في الجامعة الأمريكية بالعاصمة اللبنانية بيروت، وتهدف الأبحاث التي تجريها إلى تعزيز فهمنا لعبء الأمراض غير المعدية على كبار السن في المجتمعات المحرومة، والمجتمعات التي تمر بأوضاع ما بعد الحرب، كما أنها تسعى إلى إحداث تحول في الطريقة التي ننظر بها إلى حق كبار السن في التمتع بحياة مُرضية وذات مغزى.

وبصفتها باحثة وناشطة في مجال الصحة العامة، قالت البروفيسورة السباعي إن عملها يهدف إلى فهم السياق والعوامل التي تؤخر التدهور في الصحة مع تقدمنا ​​في العمر، وتعزيز المبادرات بشأن الفوائد التي نجنيها من خلال عيش حياة أطول.

وأضافت أن هذه الجائزة تمثل اعترافاً بجهود جميع باحثي الصحة العامة ممن يعملون على جعل العالم مكاناً أفضل بالنسبة لكبار السن، وخاصةً المهمشين ومن تخلفوا عن الركب، سواء كن من النساء مقدمات الرعاية في الهند، أو صغار المزارعين في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، أو اللاجئين كبار السن في المنطقة العربية.

وشملت قائمة الفائزات كلاً من الدكتورة فردوسي قادري، في مجال العلوم البيولوجية، ممثلة لآسيا والمحيط الهادي، والبروفيسورة إسبرانزا مارتينيز- روميرو، في مجال العلوم البيئية، ممثلة لأمريكا اللاتينيّة، وكريستي آنثيز، في مجال العلوم البيولوجية، ممثلة لأمريكا الشمالية، والبروفيسورة إيديث هيرد، في مجال العلوم البيولوجية، ممثلة لأوروبا.

وبحسب ما أكدت اليونسكو، فقد كان لكل واحدة من العالمات الخمس مسار وظيفي فريد، يجمع بين المواهب الاستثنائية، والالتزام العميق بمهنتها، والشجاعة الفائقة في مجال مازال يهيمن عليه الرجال إلى حد كبير.