القضاء على الفقر بجميع أشكاله في كل مكان

رغم خفض معدلات الفقر المدقع بواقع النصف منذ عام 1990، إلا أنه لا يزال هناك شخص واحد على الأقل من بين كل 5 أشخاص من سكان المناطق النامية، يعيش على أقل من 1.25 دولار يومياً، كما أن هناك ملايين آخرون يعيشون على أكثر من ذلك بقليل، بينما هناك الكثيرون ممن يواجهون خطر السقوط في هوة الفقر من جديد.

والمقصود بالفقر ليس فقط مجرد الافتقار إلى الدخل والموارد، ضماناً لمصدر رزق مستدام، وإنما تمتد مظاهره لتشمل الجوع وسوء التغذية، ونقص فرص التعليم وغيره من الخدمات الأساسية، والتمييز الاجتماعي، والتهميش والاستبعاد من المجتمع، إضافة إلى عدم المشاركة في اتخاذ القرارات، لذا يتعين أن يكون النمو الاقتصادي جامعاً، بحيث يعمل على توفير وظائف مستدامة، وتشجيع تكافؤ الفرص.

حقائق وأرقام

  • نحو 1.2 مليار شخص مازالوا يعيشون في فقر مدقع
  • شخص واحد من كل 5 أشخاص مازال يعيش على أقل من 1.25 دولار يومياً
  • غالبية من يعيشون على أقل من 1.25 دولار يومياً ينتمون إلى منطقتين: جنوب آسيا وأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى
  • غالباً ما توجد معدلات الفقر العالية في البلدان الصغيرة والهشة وتلك التي تعاني من النزاعات
  • واحد من كل أربعة أطفال دون الخامسة من العمر يعاني من قصر القامة مقارنة بعمره
  • خلال عام 2013، اضطر 32 ألف شخص على ترك منازلهم يومياً، طلباً للحماية من جراء النزاعات المسلحة

الغايات

  •  القضاء على الفقر المدقع للناس أجمعين أينما كانوا بحلول عام 2030، وهو يُقاس حاليا بعدد الأشخاص الذين يعيشون بأقل من 1.25 دولار في اليوم.
  • استحداث نظم وتدابير حماية اجتماعية ملائمة على الصعيد الوطني للجميع ووضع حدود دنيا لها، وتحقيق تغطية صحية واسعة للفقراء والضعفاء بحلول عام 2030
  • ضمان تمتّع جميع الرجال والنساء، ولا سيما الفقراء والضعفاء منهم، بنفس الحقوق في الحصول على الموارد الاقتصادية، وكذلك حصولهم على الخدمات الأساسية، وعلى حق ملكية الأراضي والتصرّف فيها وغيره من الحقوق المتعلّقة بأشكال الملكية الأخرى، وبالميراث، وبالحصول على الموارد الطبيعية، والتكنولوجيا الجديدة الملائمة، والخدمات المالية، بما في ذلك التمويل المتناهي الصغر، بحلول عام 2030.
  • تخفيض نسبة الرجال والنساء والأطفال من جميع الأعمار الذين يعانون الفقر بجميع أبعاده وفقاً للتعاريف الوطنية بمقدار النصف على الأقل بحلول عام 2030
  • بناء قدرة الفقراء والفئات الضعيفة على الصمود والحد من تعرضها وتأثّرها بالظواهر المتطرفة المتصلة بالمناخ وغيرها من الهزات والكوارث الاقتصادية والاجتماعية والبيئية بحلول عام 2030
  • كفالة حشد موارد كبيرة من مصادر متنوعة، بما في ذلك عن طريق التعاون الإنمائي المعزّز، من أجل تزويد البلدان النامية، ولا سيما أقل البلدان نموا، بما يكفيها من الوسائل التي يمكن التنبؤ بها من أجل تنفيذ البرامج والسياسات الرامية إلى القضاء على الفقر بجميع أبعاده
  • وضع أطر سياساتية سليمة على كل من الصعيد الوطني والإقليمي والدولي، استناداً إلى استراتيجيات إنمائية مراعية لمصالح الفقراء ومراعية للمنظور الجنساني، من أجل تسريع وتيرة الاستثمار في الإجراءات الرامية إلى القضاء على الفقر