أصبحت الفتاة الأردنية سناء الخصاونة، البالغة من العمر 27 عاماً، أول سفيرة للسنة الأوروبية للشباب 2022 عبر الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، من خلال مشروع «ريسمايل» الخاص بإعادة التفكير في التشغيل والإدماج الاجتماعي للشباب في منطقة البحر المتوسط، من خلال التنمية المستدامة.

وشاركت «الخصاونة»، الحاصلة على شهادة في الهندسة المعمارية، في ورشة عمل تدريبية حول تعزيز السياحة الإيكولوجية كمحرك للتنمية المستدامة، ضمن المشروع الممول من الاتحاد الأوروبي، من خلال التعاون عبر الحدود في حوض البحر الأبيض المتوسط للآلية الأوروبية للجوار.

ويهدف مشروع (RESMYLE) إلى تعزيز الإدماج الاجتماعي والمهني للشباب في سوق العمل، خاصةً لمن هم خارج دوائر التعليم والعمل والتدريب، وهو وضع أصبح ينطبق على العديد من الشباب على نحو متزايد في جميع أنحاء أوروبا وخارجها.

وعن اختيارها كسفيرة السنة الأوروبية للشباب عبر الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، قالت الفتاة الأردنية: «يمكنك النجاح إذا أبقيتها محلية، وإذا شاركت المجتمعات المحلية، وإذا تركت القرويين يروون القصة»، وتابعت بقولها: «أدركنا أننا بحاجة إلى تمكينهم من التفكير بشكل مختلف، ليصبحوا رواد أعمال».

وأشارت إلى  أنها أثناء مشاركتها في الورشة التدريبية بمشروع «رسمايل»، كان المشاركون من فرنسا وتونس والأردن يعملون معاً، وأضافت: «تعلمت أن أرى بلدي من خلال أعينهم أيضاً، وهكذا يمكننا تطوير بعد سياحي داخلي، جنباً إلى جنب مع البعد الدولي».

وتم الإعلان عن سنة 2022 السنة الأوروبية للشباب، وقد التحق مجتمع (Interreg) في الحملة، من خلال محور بعنوان «الشباب من أجل التعاون»، كما تم إفساح المجال أمام شباب برنامج التعاون عبر الحدود في حوض البحر الأبيض المتوسط للآلية الأوروبية للجوار، للمشاركة في الحملة.

ومن المخطط أن يتم خلال السنة الأوروبية للشباب 2022 تنظيم العديد من الأنشطة، التي من شأنها تسليط الضوء على مشاركة الشباب في التعاون الإقليمي الأوروبي، وسيتم تكريس العديد من الأنشطة الأخرى لتقاسم وجهة نظرهم، وإفساح المجال أمامهم لتكون أصواتهم مسموعة.