فاز موقع «جسور 2030» بجائزة الصحافة البيئية لعام 2022، التي نظمتها جمعية كتاب البيئة والتنمية بالتعاون مع وزارة البيئة، عن الموضوع المنشور على الموقع بتاريخ 20 يونيو 2021، بعنوان «لتفادي سيناريو مرعب.. مشروع عالمي لحماية دلتا النيل من خطر التغيرات المناخية».
ويُعد موقع «جسور 2030» أول صحيفة إلكترونية معنية بالتنمية المستدامة في مصر والمنطقة العربية، تم إطلاقه بداية عام 2018، تحت مظلة الشبكة العربية للبيئة والتنمية «رائد»، برئاسة الدكتور عماد الدين عدلي، المنسق العام للشبكة، ويتولى رئاسة تحرير الموقع الكاتب الصحفي محمود العيسوي.
وأعلنت جمعية كتاب البيئة والتنمية، مطلع الأسبوع، نتيجة المسابقة التي حملت اسم الكاتبة الصحفية الراحلة سوزان زكي، إحدى رائدات الصحافة البيئية في مصر، في حضور أعضاء مجلس إدارة الجمعية، وعدد من أعضاء الجمعية العمومية، والتي تضم صحفيين من مختلف الصحف والمواقع الإلكترونية.
وقال الكاتب الصحفي خالد مبارك، رئيس مجلس إدارة الجمعية، إن عدد الأعمال المقدمة للمسابقة في دورتها الأولى، بلغ 53 عملاً صحفياً متنوعاً، مشيراً إلى أن لجنة تحكيم المسابقة ضمت مجموعة من رواد الصحافة البيئية في مصر، وهم الكاتبة الصحفية ألفت سعد، والكاتبة الصحفية نجوى طنطاوي، والكاتب الصحفي رؤوف فايد.
وأوضحت الكاتبة الصحفية حنان بدوي، عضو مجلس إدارة الجمعية والمنسق العام للمسابقة، أن لجنة التحكيم استندت إلى مجموعة من المعايير في تقييم الأعمال المقدمة بكل شفافية ومهنية، وصولاً إلى إعلان الفائزين بجوائز المسابقة، وتضمنت هذه المعايير:
- يجب أن فكرة الموضوعات المقدمة جديدة فى تناول قضية التغيرات المناخية، باعتبارها قضية حاضرة عالمياً وإقليمياً ومحلياً، على أن يظهر العمل مدى اجتهاد الصحفي في تقديم الفكرة بشكل مبتكر، ومدى إبداعه في المعالجة والكتابة.
- التحديد والبعد عن العمومية، فكلما كان الموضوع وفكرته محددة الإطار، كلما كانت فرصة اختيار الموضوع أعلى في المنافسة.
- الأهمية من حيث عدد من تعنيهم القضية بالنفع أو الضرر، وإبراز الموضوع لهذه النقاط.
- المعالجة من حيث التنوع فى المصادر، فالموضوعات متنوعة المصادر، التي تعتمد على الدقة في التناول، لها الفرصة الأعلى في التميز، بحيث يتناول الموضوع كافة الأطراف المعنية.
- العمق في التناول وعدم السطحية في العرض، بحيث يقدم الصحفي الفكرة كاملةً، وفي أقل عدد من الكلمات، حتى يصل المضمون للقارئ بشكل واضح وبدون ملل.
- أسلوب الكتابة الصحفية من خلال السرد المتماسك، والجاذبية في العرض، وسهولة اللغة وسلامتها.
- الاستناد إلى الأرقام والإحصاءات الدقيقة الصادرة عن جهات موثوق فيها.
- التوثيق بالإستناد لنتائج البحوث والدراسات والتقارير الدولية والمحلية.
- مراعاة البعد الإنساني، وهو اتجاه تدعم الجمعية انتشاره في الصحافة البيئية، بأن ترتبط القضية بحياة الناس، وعرض قصص تفاعلهم مع المشكلة، وكيفية تكيفهم معها، وبالأخص قضية التغيرات المناخية، وكيف تضرروا منها، وتهديدها لهم، وأفكارهم للتعامل والتكيف معها.
- استخدام التطبيقات الحديثة في الصحافة، ومنها صحافة البيانات وصحافة الفيديو والكروس ميديا.
وأوصت لجنة التحكيم بضرورة قيام الجمعية، بالتعاون مع الجهات المختصة بكليات الإعلام وخبراء البيئة، بعقد دورات تدريبية لدعم الأفكار الصحفية التي تتميز بالعمق في التناول، خاصةً في قضايا التغيرات المناخية، بالإضافة إلى تنظيم دورات تدريبية في مجال صحافة البيانات، وصحافة الفيديو، والصحافة الاستقصائية، كما أوصت باستمرار دعم المسابقات البيئية، لتشجيع الصحفيين على المزيد من الإبداع، ونشر نماذج وتجارب عملية للتكيف مع التغيرات المناخية.