“غوتيريش” يعين 17 “مناصراً” لأهداف التنمية المستدامة
أصدر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قراراً باختيار 17 “مناصراً” جديداً لأهداف التنمية المستدامة، للعامين 2019 و2020، بهدف رفع الوعي بأهمية هذه الأهداف، والتشجيع على العمل العاجل لتعزيز تطبيق الأهداف، التي اعتمدها قادة العالم في 25 سبتمبر 2015، للقضاء على الفقر، وتعزيز المساواة بين الجنسين، ومكافحة تغير المناخ.
من بين هذه الشخصيات البارزة، جاءت الناشطة العراقية الإيزيدية، نادية مراد، الحاصلة على جائزة “نوبل للسلام”، والقطرية الشيخة موزا بنت ناصر، التي أسست مؤسسة “التعليم فوق الجميع”، والناشطة التشادية في مجال المناخ وحقوق الشعوب الأصلية، هندو إبراهيم، وكذلك الناشطة الليبية الكندية آلاء مرابط، التى أطلقت منظمة “أصوات النساء الليبيات”.
وقد اتفقت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على تحقيق أهـداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030، ولبناء الزخم اللازم للتنمية الجامعة التي تحدث تحولا في حياة البشر، ستستخدم تلك الشخصيات منابرها الفريدة وقيادتها لتعزيز الجهود الدولية في مختلف القطاعات.
وقال “غوتيريش” إن أدوات الاستجابة للتحديات التي يطرحها تغير المناخ، والضغوط البيئية، والفقر، وانعدام المساواة، موجودة في اتفاقي عام 2015، وهما أجندة التنمية المستدامة، واتـفاق باريس لتغير المناخ، ولكنه قال إن تلك الأدوات غير مفيدة إن لم تُستخدم، وشدد على الحاجة لمزيد من العمل والطموح والإرادة السياسية.
جاء اختيار “مناصري” أهداف التنمية المستدامة من الحكومات، والمجالات الفنية والأكاديمية والرياضية، ومنظمات الأعمال، والنشطاء من مختلف أنحاء العالم.