تعقد اللجنة التوجيهية لمشروع دعم المياه والبيئة (WES) في حوض البحر الأبيض المتوسط اجتماعها الثاني يوم الاثنين 23 نوفمبر الجاري، عبر منصات التواصل الإلكتروني، بمشاركة ممثلي المشروعات الإيضاحية الجديدة للمشروع، والمنظمات الإقليمية الشريكة، ومن ضمنها الشبكة العربية للبيئة والتنمية «رائد»، وعدد من المنظمات الشريكة الأخرى من الدول العربية.
يترأس الاجتماع بشكل مشترك كل من السلطة المتعاقدة، ممثلةً في المفوضية الأوروبية، والمديرية العامة لمفاوضات الجوار والتوسع (DG NEAR)، ومن المقرر أن يتم خلال الاجتماع، عرض التقدم المحرز في المشروع، منذ اجتماع المجلس السابق للجنة التوجيهية في سبتمبر 2019، كما ستتم مناقشة الخطوات المستقبلية، وصولاً إلى المصادقة على خطة عمل المشروع للشهور الـ12 القادمة.
ويهدف مشروع دعم المياه والبيئة (WES) في منطقة الجوار الجنوبي، إلى حماية البيئة وتحسين إدارة الموارد المائية الشحيحة في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط، ويعمل المشروع على معالجة المشاكل المتعلقة بمنع التلوث وكفاءة استخدام المياه، وهو مشروع إقليمي بتمويل من الاتحاد الأوروبي، يركز على دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ويعمل المشروع كآلية دعم إقليمية للبلدان الشريكة في مبادرة الجوار الجنوبي، ويقدم الدعم لإيجاد البيئة التمكينية، والتآزر، وفرص التعاون في مجالات المياه والبيئة، وهناك عدد من المشروعات الإيضاحية الممولة من الاتحاد الأوروبي، التي تركز على الاستخدام الفعال للمياه في المنطقة، والتي تستفيد أيضاً من الدعم الفني في إطار المشروع.
كما يدعم مشروع دعم المياه والبيئة، وفق بيان تلقته «جسور 2030»، التحول إلى نموذج أكثر استدامة للاستهلاك والإنتاج، وتعزيز الإدارة المتكاملة والفعالة للموارد المائية، وسيركز علاوة على ذلك، على مكافحة التلوث الناتج عن المواد البلاستيكية والنفايات البحرية، من خلال إيجاد طرق للحد من البلاستيك المستخدم لمرة واحدة.
وتشارك مجموعة واسعة من أصحاب المصلحة على المستوى الوطني والإقليمي في مشروع (WES)، بما في ذلك الوزارات المسؤولة عن المياه والبيئة، والوكالات الوطنية الأخرى، والسلطات المحلية، والمؤسسات التعليمية والبحثية، والقطاع الخاص، والبرلمانيين، والمجتمع المدني، والإعلام، كما يقيم المشروع علاقات تآزر قوية مع الهيئات الإقليمية الرئيسية العاملة في مجال المياه والبيئة في المنطقة، مثل الاتحاد من أجل المتوسط، وخطة عمل البحر الأبيض المتوسط، التابعة للأمم المتحدة.
ويقوم بتنفيذ مشروع دعم المياه والبيئة مجموعة تتكون من عدد من المؤسسات الأوروبية والإقليمية الرائدة، تضم «إل دي كيه كونسالتنتس جلوبال» – تجمع المصالح الاقتصادية الأوروبي، الرئيس، ومركز النشاط الإقليمي للإنتاج والاستهلاك المستدام لخطة عمل الأمم المتحدة للبيئة لمنطقة البحر الأبيض المتوسط، والشبكة العربية للبيئة والتنمية «رائد»، ورابطة المدن والمناطق لإعادة التدوير، والإدارة المستدامة للموارد، ومعهد البحر الأبيض المتوسط الزراعي، و«جوبا إنفرا»، ومكتب معلومات البحر الأبيض المتوسط للبيئة والثقافة والاستدامة التنمية، و «رامبول دنمارك»، و«رويال هاسكونينج».