إقامة مدن ومستوطنات بشرية شاملة للجميع وآمنة
المدن هي مراكز الأفكار والتجارة والثقافة والعلم والإنتاجية والتنمية الاجتماعية، غير أن هناك تحديات كثيرة تقف في طريق صيانة المدن على نحو يستمر معه إيجاد فرص عمل وتحقيق الرخاء، مع عدم إجهاد الأرض والموارد، وتشمل التحديات المشتركة المتعلقة بالمدن الاكتظاظ، وعدم توافر أموال لتقديم الخدمات الأساسية، ونقص الإسكان اللائق، وتدهور البنية التحتية.
ومن الممكن التغلب على التحديات التي تواجهها المدن بطرائق تتيح لها مواصلة الانتعاش والنمو، مع تحسينها في الوقت ذاته، وينطوي المستقبل الذي نبتغيه على مدن تتوافر فيها الفرص، ويتاح فيها للجميع الحصول على الخدمات الأساسية والطاقة والإسكان والنقل وما هو أكثر من ذلك.
حقائق وأرقام
- يعيش نصف البشرية، أي حوالي 3.5 مليار شخص، في المدن.
- بحلول سنة 2030 سيعيش ما يقرب من 60 في المائة من سكان العالم في مناطق حضرية.
- نحو 95 في المائة من التوسع الحضري في العقود المقبلة ستكون في الدول النامية.
- يعيش نحو 828 مليون شخص في أحياء عشوائية فقيرة، وأعدادهم في تزايد مستمر.
- تشغل مدن العالم نسبة لا تتجاوز 2 في المائة من مساحة الأرض، ولكنها مسؤولة عن ما بين 60 و80 في المائة من استهلاك الطاقة، وعن 75 في المائة من انبعاثات الكربون.
- التحضر السريع يشكل ضغطاً على إمدادات المياه العذبة والصرف وبيئة المعيشة والصحة العامة.
الغايات
- ضمان حصول الجميع على مساكن وخدمات أساسية ملائمة وآمنة وميسورة التكلفة
-
توفير إمكانية وصول الجميع إلى نظم نقل مأمونة وميسورة التكلفة ومستدامة، وتحسين السلامة على الطرق، مع الاهتمام باحتياجات الأشخاص الذين يعيشون في ظل ظروف هشة والنساء والأطفال والأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن
-
تعزيز التوسع الحضري الشامل للجميع والمستدام، والقدرة على تخطيط وإدارة المستوطنات البشرية في جميع البلدان على نحو قائم على المشاركة ومتكامل ومستدام.
-
تعزيز الجهود الرامية إلى حماية وصون التراث الثقافي والطبيعي العالمي.
-
تقليل عدد الوفيات وعدد الأشخاص المتضررين، وتحقيق انخفاض كبير في الخسائر الاقتصادية المباشرة المتصلة بالناتج المحلي الإجمالي العالمي التي تحدث بسبب الكوارث.
-
الحد من الأثر البيئي السلبي الفردي للمدن، بما في ذلك عن طريق إيلاء اهتمام خاص لنوعية الهواء وإدارة نفايات البلديات وغيرها
-
توفير سبل استفادة الجميع من مساحات خضراء وأماكن عامة، آمنة وشاملة للجميع ويمكن الوصول إليها، ولاسيما بالنسبة للنساء والأطفال وكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة
-
دعم الروابط الإيجابية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية بين المناطق الحضرية والمناطق المحيطة بالمناطق الحضرية والمناطق الريفية، من خلال تعزيز تخطيط التنمية الوطنية والإقليمية
-
العمل بحلول عام 2020، على الزيادة بنسبة كبيرة في عدد المدن والمستوطنات البشرية التي تعتمد وتنفذ سياسات وخططاً متكاملة من أجل شمول الجميع.
-
تحقيق الكفاءة في استخدام الموارد، والتخفيف من تغير المناخ والتكيف معه، والقدرة على الصمود في مواجهة الكوارث، ووضع وتنفيذ الإدارة الكلية لمخاطر الكوارث على جميع المستويات، بما يتماشى مع إطار “سينداي” للحد من مخاطر الكوارث للفترة 2015-2030
-
دعم أقل البلدان نمواً، من خلال المساعدة المالية والتقنية، في إقامة المباني المستدامة والقادرة على الصمود باستخدام المواد المحلية