أبرز موقع أخبار الأمم المتحدة الحملة التي أطلقتها وزارة البيئة في مصر مؤخراً، للتخلص الآمن من المخلفات الإلكترونية (E-Tadweer)، برعاية برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومرفق البيئة العالمي، وهو أحد مجالات عمل برنامج المنح الصغيرة في مصر.
ولفت موقع المنظمة الأممية إلى أن وزيرة البيئة، الدكتورة ياسمين فؤاد، أطلقت الحملة القومية للتخلص الآمن من المخلفات الإلكترونية في مصر، من خلال التطبيق الإلكتروني (E-Tadweer)، بالشراكة مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة ومرفق البيئة العالمي.
وتم توقيع عدد من مذكرات التفاهم مع شركاء العمل لدعم مبادرة منظومة جمع المخلفات الإلكترونية من الأفراد، من خلال تقديم حوافز عبارة عن قسائم تخفيض، لتشجيع الأفراد للتخلص من المخلفات الكهربائية والإلكترونية من خلال التطبيق الإلكتروني، وتوفير نقاط لجمع المخلفات.
كما أشار الموقع إلى أن وزارة البيئة بدأت الترويج للحملة على منصات التواصل الاجتماعي، وإعداد حملات لرفع الوعي لمختلف فئات المجتمع حول ضرورة التخلص الآمن من المخلفات الإلكترونية، باستخدام التطبيق الإلكتروني (E-Tedweer)، المتوافر على المتاجر الإلكترونية.
وأشار موقع أخبار الأمم المتحدة إلى أنه في إطار الحملة القومية للتخلص الآمن من المخلفات الإلكترونية، انطلقت فعاليات منتدى المخلفات الإلكترونية الخطرة بمدينة شرم الشيخ، مطلع شهر يونيو الجاري، تحت شعار «كن عصرياً وصديقا للبيئة»، بمشاركة 160 شاباً وفتاة من مختلف الجامعات المصرية والعربية والقيادات الشبابية وخبراء البيئة.
وبحسب الدكتور عماد الدين عدلي، المدير الوطني لبرنامج المنح الصغيرة في مصر، فإن المرحلة العملية السادسة للبرنامج، التي يجري تنفيذها حالياً، تتضمن تمويل مشروعين لإدارة المخلفات الإلكترونية والتخلص منها، أحدهما يجري تنفيذه بمحافظة القاهرة، بعنوان «إدارة المخلفات الإلكترونية لحي الزيتون وجامعة القاهرة»، تقوم بتنفيذه جمعية «شباب مصر للتنمية والبيئة»، بهدف تعزيز الظروف البيئية، بما في ذلك إدارة المخلفات الصلبة الإلكترونية، والحد من الآثار البيئية والصحية الخطرة للمخلفات الإلكترونية في جامعة القاهرة والمناطق المحيطة بها.
أما المشروع الثاني بعنوان «روبابيكيا كول – لمناطق خالية من المخلفات الإلكترونية»، فيتم تنفيذه في محافظة الجيزة، من خلال جمعية «بيت على الصخر للتنمية والحفاظ على البيئة»، بهدف تعزيز الاستفادة القصوى من منظومة جمع وتدوير المخلفات الإلكترونية، والحد من مخاطرها المسببة للتغيرات المناخية، وزياده القدرات على التكيف والمرونة للمناطق المستهدفة تجاه التغيرات المناخية.