جاء مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، الذي تقوم الحكومة المصرية بتنفيذه شرق العاصمة القاهرة، وكذلك مشروع «نيوم»، الذي تقوم بتنفيذه المملكة العربية السعودية، ومشروع «مسبار الأمل»، الذي أطلقته دولة الإمارات العربية المتحدة لاستكشاف المريخ، كأفضل مشروعات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في المنطقة العربية خلال عام 2021.

ففي إطار حرص البرلمان العربي على تشجيع المشروعات والمبادرات العربية الرائدة في مجال تحقيق أهداف التنمية المستدامة، قرر رؤساء البرلمانات العربية، خلال مؤتمرهم الرابع، الذي عُقد في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بالعاصمة المصرية القاهرة، مطلع الشهر الجاري، تكريم ثلاثة مشروعات ومبادرة عربية رائدة في مجال التنمية المستدامة.

وأكد رئيس البرلمان العربي، عادل العسومي، أن البرلمان العربي سيظل حريصاً على تعزيز التضامن العربي، وتطوير آليات العمل العربي المشترك على كافة المستويات، كما أنه سيظل شريكاً فاعلاً في خدمة المصالح العليا للشعب العربي، بالإضافة إلى أنه يشكل جناحاً مُكملاً للدبلوماسية العربية الرسمية، في الدفاع عن قضايا الأمة العربية.

وقال رئيس البرلمان العربي إن المؤتمر الرابع لرؤساء البرلمانات العربية أقر تقليداً لأول مرة هذا العام، يسعى لأن يكون تقليداً سنوياً في المؤتمرات القادمة، من خلال تكريم 3 مشروعات ومبادرة عربية رائدة في مجال التنمية المستدامة، وهي مبادرة «الشرق الأوسط الأخضر»، و«مشروع نيوم» في السعودية، ومشروع العاصمة الإدارية الجديدة في مصر، ومشروع «مسبار الأمل» في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وقام كل من رئيس البرلمان العربي، عادل العسومي، والأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، بتسليم جائزة التكريم الخاصة بمشروع العاصمة الإدارية في مصر، باعتبارها أكبر مدينة ذكية في الشرق الأوسط، إلى رئيس مجلس النواب المصري، الدكتور حنفي جبالي.

وتم تسليم جائزة تكريم مشروع «نيوم» كأفضل مشروع عربي للتنمية المستدامة لعام 2021، إلى رئيس مجلس الشورى بالمملكة العربية السعودية، الشيخ عبد الله بن محمد آل الشيخ، فيما تم تسليم الجائزة الخاصة بمشروع «مسبار الأمل» لاستكشاف المريخ، إلى نائب رئيس المجلس الوطني الاتحادي بدولة الإمارات، النائب حمد الرحومي.

وكذلك تسلم رئيس مجلس الشورى بالمملكة العربية السعودية جائزة التميز الخاصة بمبادرة «الشرق الأوسط الأخضر»، وهى المبادرة التى أطلقها ولي العهد السعودي، لزراعة 50 مليار شجرة بجميع أنحاء الوطن العربي، يهدف خفض الانبعاثات الكربونية، وتُعتبر المبادرة خارطة طريق لحماية البيئة.