ضمن فعاليات مبادرة “الأسبوع الوطني الرابع للتنمية المستدامة” لعام 2018، وهي المبادرة الأولى من نوعها في مصر والدول العربية، يستضيف المنتدى المصري للتنمية المستدامة، يوم 31 يوليو الجاري، وزير التعليم والثقافة بالجمهورية القبرصية، لبحث تبادل الخبرات، والاستفادة من التجارب والنماذج، التي يجري تنفيذها في الدولة الأوروبية، في مجال التعليم من أجل الاستدامة، بالإضافة إلى تنفيذ أنشطة “خضراء” داخل المدارس.
ومنذ إطلاقه في عام 2015، تبنى المنتدى المصري للتنمية المستدامة مبادرة “الأسبوع الوطني للتنمية المستدامة” ليتواكب مع “يوم البيئة العالمي”، الذي يتم الاحتفال به فى الخامس من يونيو سنوياً، وقد حظيت هذه المبادرة، منذ العام الأول لتنفيذها، برعاية رئيس مجلس الوزراء، وتهدف إلى طرح ومناقشة آليات وأدوات تحقيق الاستدامة، مع الأطراف الشريكة وأصحاب المصلحة، من أجل الوصول إلى رؤى توافقية وتشاركية، تعزز من قيم الاستدامة في مصر.
ويرفع أسبوع التنمية المستدامة لهذا العام شعار “رؤية مصر 2030.. السياسات والآليات”، وأكد رئيس المنتدى، الدكتور عماد الدين عدلي، أنه تم وضع محور “سياسات وآليات تحقيق التنمية المستدامة”، ليكون عنواناً للأسبوع الوطني الرابع للتنمية المستدامة، بهدف الإسهام في تحقيق استراتيجية مصر للتنمية المستدامة “رؤية مصر 2030″مشيراً إلى أن فعاليات الأسبوع يتم تنفيذها هذا العام تحت رعاية وبحضور وزيرة البيئة، الدكتورة ياسمين فؤاد.
ويستضيف المركز البيئي الثقافي التعليمي “بيت القاهرة”، في منطقة “الفسطاط”، بحي مصر القديمة، فعاليات الأسبوع الوطني الرابع للتنمية المستدامة، حيث يُعقد يوم الاثنين 30 يوليو الاجتماع الرئيسي لإطلاق فعاليات الأسبوع لهذا العام، وفي اليوم التالي، الثلاثاء 31 يوليو، تتواصل الفعاليات بحضور وزير التعليم والثقافة القبرصي، كوستاس خامبياوريس، الذي يزور مصر في ذلك الوقت، لاستعراض استراتيجية بلاده للتعليم من أجل الاستدامة، ومناقشة سبل دمج القضايا البيئية في المنظومة التعليمية.
وأضاف “عدلي” أنه من منطلق إيمان خبراء المنتدى الكامل بأن التعليم ضرورة حتمية لتحقيق الاستدامة في مصر، وتطلعاً لتحقيق “رؤية مصر 2030″، فقد نجح المنتدى في إبرام اتفاقية تعاون مع وزارة التعليم والثقافة القبرصية، بغرض تبادل الخبرات، والاستفادة من تقديم التجارب والنماذج، التي تم تنفيذها في الجمهورية الأوروبية، الواقعة في شرق البحر المتوسط، في مجال التعليم من أجل الاستدامة، وتنفيذ مجموعة من الأنشطة “الخضراء”، داخل عدد من المدارس، بالمراحل التعليمية المختلفة.