في خطوة مهمة نحو تطور التكنولوجيا والتنمية المستدامة، أعلنت الشركة المصرية للاتصالات عن انضمامها إلى شبكة الجيل الخامس، الأمر الذي يعتبره كثير من الخبراء أنه يسهم بشكل كبير في دعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة في مصر.
وفي مؤتمر صحفي للإعلان عن هذه الخطوة، أكد محمد نصر، رئيس الشركة المصرية للاتصالات، أن انضمام الشركة إلى شبكة الجيل الخامس ستعود بالفائدة على ملايين العملاء، وتسهم في تحسين تجربة الاتصالات واستخدام الإنترنت.
وتتميز تقنية الجيل الخامس بعدة مزايا تسهم في تحقيق التنمية المستدامة، يستعرض موقع «جسور 2030» جانباً منها:
• بفضل سرعة الاتصال الفائقة، التي تصل إلى عشرات المرات أسرع من الأجيال السابقة، يمكن للمستخدمين تنزيل الفيديوهات عالية الدقة، والاستمتاع بتجربة الألعاب عبر الإنترنت بدون تأخير، مما يعزز التواصل الرقمي، ويدعم نمط حياة متصل ومتنقل.
• بالإضافة إلى ذلك، يتميز الجيل الخامس بزمن استجابة منخفض، مما يمكن استخدام التطبيقات المتقدمة، مثل الواقع الافتراضي، والواقع المعزز بشكل سلس ومتجاوب.
• تمكن قدرة الأجهزة على التواصل مع الأقمار الصناعية، من تقديم خدمات الملاحة، وتحديد المواقع بدقة عالية، مما يسهم في تحسين النقل واللوجستيات وتقليل الازدحام والتلوث.
وأكد رئيس الشركة المصرية للاتصالات، خلال المؤتمر الصحفي، أن الشركة تحرص على النمو المستدام، وتعزيز بنية الاتصالات، لتلبية احتياجات المجتمع.
ومن خلال انضمامها إلى شبكة الجيل الخامس، ستتمكن المصرية للاتصالات من تحسين تجربة المستخدمين، وتلبية احتياجاتهم المتزايدة في عالم الاتصالات الحديث، مما يعزز التواصل الفعال والشامل، ويدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.
وتؤكد المصرية للاتصالات، بهذه الخطوة، التزامها بالتطور التكنولوجي والتنمية المستدامة، وتعزز دورها الحيوي في تقديم خدمات الاتصالات العصرية، التي تسهم في تعزيز التنمية المستدامة والرقمية في مصر.