ينظّم برنامج التعاون عبر الحدود في حوض البحر الأبيض المتوسط للآلية الأوروبية للجوار فعالية حضورية وافتراضية، بمناسبة «الأسبوع الأخضر الأوروبي»، تحت عنوان «الشباب يغيرون الأوضاع من أجل القضاء على التلوث في المتوسط»، وذلك في الأول من يونيو 2021.

ومن بين المشاركين في الفعالية، نهاد عواد، المسؤولة عن الحملات في منظمة «غرينبيس» للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وجيوفاني موري، المتحدث الإيطالي باسم «حركة الاضراب المدرسي من أجل المناخ»، وريم فيلالي مكناسي، من الاتحاد من أجل المتوسط، وعدد من نشطاء البيئة في عدد من الدول العربية والأوروبية، من ضمنهم فرنسا ولبنان وفلسطين.

كما أعلن برنامج التعاون عبر الحدود في حوض البحر الأبيض المتوسط للآلية الأوروبية للجوار، الممول من الاتحاد الأوروبي، عن تنظيم تظاهرة مشتركة حول الإدارة المستدامة للمياه في المنطقة المتوسطية، بمشاركة 5 مشروعات ضمن برنامج التعاون عبر الحدود.

ومن المقرر أن يتم تنظيم هذه التظاهرة المشتركة خلال جلسة خاصة ضمن فعاليات المؤتمر الدولي الـ17 حول علوم وتكنولوجيا البيئة، المقرر عقده بالعاصمة اليونانية أثينا، خلال الفترة من الأول حتى الرابع من سبتمبر 2021.

ويمثل برنامج التعاون عبر الحدود في حوض البحر الأبيض المتوسط للآلية الأوروبية للجوار، أكبر مبادرة للتعاون عبر الحدود، وهو برنامج يجمع مختلف الأقاليم الساحلية لـ14 دولة من الاتحاد الأوروبي والبلدان الشريكة، لتعزيز التنمية العادلة والمنصفة والمستدامة على جانبي الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي.

من جانب آخر، أعلنت كل من المفوضية الأوروبية ومجموعة البنك الأوروبي للاستثمار، المكونة من البنك الأوروبي للاستثمار، والصندوق الأوروبي للاستثمار، عن تعزيز تعاونهما لتنفيذ السياسة الأوروبية الجديدة للاقتصاد الأزرق المستدام، بهدف الحد من التلوث في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط.

وبموجب التعاون المشترك بينهما، ستعمل المؤسستان مع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، للاستجابة إلى احتياجات التمويل الحالية للحد من التلوث في البحار الأوروبية، ودعم الاستثمار في الابتكار الأزرق والاقتصاد الحيوي الأزرق، خاصةً في المناطق المتضررة، على غرار البحر المتوسط.

وسيتولّى الصندوق الأوروبي للاستثمار، كطرف في مجموعة البنك الأوروبي للاستثمار، والمفوضية الأوروبية، إعداد إطار مشترك لتحفيز الاستثمارات في الابتكار الأزرق، وتنفيذ استراتيجيات «من المزرعة إلى المائدة»، واستراتيجيات الاقتصاد الحيوي.