يعقد مركز البيئة للمدن العربية مؤتمراً دولياً بعنوان العمل المناخي وانتقال الطاقة.. حلول التكيف والتخفيف، بالتعاون مع عدد من الهيئات والشبكات الإقليمية والدولية، وذلك عبر منصات التواصل الإلكتروني وتقنية التواصل المرئي «زووم»، يوم الأربعاء 7 يوليو الجاري، بهدف بناء القدرات العربية فيما يتعلق بالعمل المناخي وتقنيات نقل الطاقة النظيفة.

وأكد مدير مركز البيئة للمدن العربية، خالد محمد بدري العوضي، في بيان مطلع هذا الأسبوع، أن المؤتمر يُعقد بتنظيم مشترك بين مركز البيئة للمدن العربية والشبكة الأوروبية الخليجية لتقنيات الطاقة النظيفة، والميثاق العالمي لرؤساء البلديات للمناخ والطاقة، وبدعم من بلدية دبي، ومنظمة المدن العربية.

كما أشارت الشبكة الأوروبية الخليجية لتقنيات الطاقة النظيفة إلى أن المؤتمر يمثل منصة لتبادل المعرفة ذات الصلة، وأفضل الممارسات والمعلومات والدروس المستفادة، ودفع المبادرات الإقليمية بشأن العمل المناخي، ودمج تقنيات الطاقة النظيفة والذكية، ولاسيما على المستوى الحضري.

كما يشكل المؤتمر فرصة لتبادل الخبرات والحصول على فهم أفضل لحلول التكيف والتخفيف الحالية، ووضع توصيات لجميع أنواع أصحاب المصلحة، خاصةً البلديات والسلطات المحلية والمنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص

ويتضمن الهدف من عقد هذا المؤتمر، مناقشة تطوير القدرات المحلية وحلول التكيف مع المناخ والتخفيف من آثاره في المناطق الحضرية، ووضع خطط عمل مناخية تأخذ في الاعتبار التحديات الوشيكة التي تهدد مدن المنطقة، بما في ذلك انتقال الطاقة وكذلك الالتزام تجاه المستوى الدولي، ومناقشة جداول الأعمال الوطنية تجاه عدد من الاتفاقيات الدولية، مثل اتفاق باريس، وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وأهداف تحول الطاقة.

وأشار بيان للشبكة إلى أنه يتم أخذ تغير المناخ في الاعتبار بشكل متزايد في مجموعة متنوعة من خطط التنمية، مثل كيفية إدارة الكوارث الشديدة والمتكررة والمخاطر المرتبطة بها، وكيفية حماية السواحل والتعامل مع التعديات على مستوى سطح البحر، وكيفية إدارة الأراضي بشكل أفضل، والتعامل مع نقص مصادر المياه والتخطيط لها، فضلاً عن كيفية تطوير أنواع محاصيل مرنة، وحماية أنظمة إمدادات الطاقة والبنية التحتية العامة.

ويمكن أن تساعد العديد من حلول التكيف والتخفيف في معالجة تغير المناخ، ولكن لا يوجد خيار واحد كافٍ في حد ذاته، كما أن التنفيذ الفعال يعتمد على السياسات، والتعاون على جميع المستويات، ويمكن تعزيزه من خلال الاستجابات المتكاملة، التي تربط التخفيف والتكيف بالأهداف المجتمعية الأخرى.