تستعرض العراق تقريرها الطوعي الثاني أمام المنتدى السياسي رفيع المستوى من أجل التنمية المستدامة لعام 2021، في حوالي الساعة 9:00 من صباح يوم الخميس 15 يوليو، بتوقيت مدينة نيويورك على الساحل الشرقي للولايات المتحدة الأمريكية، ويتضمن التقرير مجموعة من الرسائل التي حرصت الحكومة العراقية على توجيهها إلى المنتدى العالمي، من أبرز هذه الرسائل:

أولاً: الرسائل الداخلية:

 الشباب محرك التغيير وأداة التطوير:

  • الحراك الشبابي إعلان للتغيير نحو عقد اجتماعي جديد (الدولة والمجتمع).
  • فئة الشباب تمثل ذروة الهبة الديموغرافية المؤهلة للتغيير والبناء والمشاركة.
  • المواطنة الفاعلة (الحاضنة للتنوع، المعززة للمشتركات، والحافظة للحقوق والخصوصيات).

خلق التنافس الإيجابي على المستوى المحلي (الحكومي والمجتمعي)

  • استلهام روح التنمية وطنياً ومحلياً لتعزيز التنافس البناء.
  • اللامركزية النهج المعزز للمساواة والعدالة.
  • التخطيط التكاملي واتساق السياسات يعزز من النهج التشاركي والتنمية المحلية المستدامة (التنمية المكانية).

لن نترك أحداً في الخلف (المسؤولية التضامنية بين شركاء التنمية في ظل أزمة كوفيد)

  • احتواء الأزمة المركبة (الصحية – الاقتصادية) والحد من تداعياتها وتخفيف آثارها على الفئات الهشة مسؤولية الدولة.
  • المسؤولية التضامنية بين شركاء التنمية ستعزز الحماية والأمن المجتمعي في ظروف الأزمات.
  • الأدوار والوظائف التنموية للمجتمع المدني والقطاع الخاص قصص نجاح في التماسك الاجتماعي.

ثانياً: الرسائل الخارجية:

الإصرار في البقاء على المسار (إدامة زخم روح التنمية)

  • الاستجابة للتحديات التي يفرضها الواقع العالمي والمحلي.
  • استيعاب الأزمات إيجابياً عبر التركيز في المحافظة على مسارات أهداف التنمية المستدامة.
  • المضي في بناء المنعة والصمود لدرء المخاطر والأزمات.

الشراكات الدولية عنوان للتضامن في وقت الأزمة

  • الإيمان بالشراكة العالمية المعززة للأمن الإنساني.
  • الشراكات الدولية فرصة لبناء المعرفة وتبادل الخبرات.
  • الشراكات مرتكز لضمان تكافؤ الفرص بين الدول بدعم يحققه التكافل الدولي ويخفف من معاناة الدول الأقل نمواً والأكثر حاجة.

إن تحليل وفهم التهديدات والمخاطر المتعددة والفرص المعقدة من خلال عمليات الرصد والتقويم، لن تؤدي إلى تطوير واع بالمخاطر المحدقة والتهديدات المتعاظمة، إذ أن الوعي فيها يتطلب أن تكون عملية صنع قرار التنمية قائمة على دمج الإحاطة والوعي بالمخاطر بالآفاق المعرفية والإجراءات العملية لمعالجة المخاطر واستثمار الفرص في خطط التنمية والسياسات والبرامج وتأكيد مرونة الإجراءات لضمان استدامتها، وهو ما يتطلب:

  • الإقرار بالترابط بين التهديدات العالمية المعقدة، مثل الإرهاب والجريمة المنظمة والأوبئة، وعدم الاستقرار الاقتصادي، والجرائم الإلكترونية، والأخطار الطبيعية والتغيرات المناخية والمخاطر المعقدة والفرص المقدمة على المستوى المحلي، وصولاً إلى المستوى العالمي.
  • إن درء المخاطر واستثمار الفرص والتخفيف من التداعيات المعقدة المرتبطة بها، يتم بإحاطة معرفية مدروسة لتعزيز الاستدامة وتطوير بنائي مرن يمنع المخاطر الجديدة ويقلل من حدة الموجودة.