أبدت مجموعة «ستيلانتس» لتصنيع السيارات رغبتها في دخول سوق إنتاج السيارات الكهربائية في مصر، لتغطية الاحتياجات المحلية وللتصدير للخارج، فيما أعلنت الحكومة المصرية استعدادها لتقديم الحوافز الممكنة للشركة، لمساعدتها في دخول مجال إنتاج السيارات الكهربائية في مصر.
وخلال لقائه مع رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، أكد سمير شيفران، الرئيس التنفيذي لمجموعة «ستيلانتس»، المصنعة لسيارات بيجو وفيات وسيتروين وكرايسلر وغيرها، أن شركته تتطلع للاستفادة من الحوافز التي تقدمها مصر، في إطار الاستراتيجية الوطنية لتنمية صناعة السيارات.
ورحب رئيس مجلس الوزراء، خلال اللقاء الذي حضره محمد منصور، رئيس مجموعة «المنصور» للسيارات، برغبة الرئيس التنفيذي لشركة «ستيلانتس» في إنشاء مصنع لإنتاج السيارات الكهربائية في مصر، وجاء في بيان لمجلس الوزراء، أن الدكتور «مدبولي» أكد استعداد الحكومة لتقديم كل الحوافز للشركة، لتوسعة أعمالها في مصر.
ومن جانبه، قال رئيس مجموعة «المنصور» إن شركة «ستيلانتس» لديها خطط طموحة للتوسع في السوق المصرية، من خلال إنتاج السيارات الكهربائية منخفضة التكلفة، معتبراً أن الشركة ترى أن السوق المصرية من الأسواق الواعدة في هذا المجال، كما أن الحكومة المصرية تقدم عدة حوافز مجزية للشركات التي توجه استثماراتها لمجال السيارات الكهربائية.
وتسعى الحكومة لتوطين صناعة السيارات الكهربائية في مصر، ووعدت بتقديم عدة حوافز لتحقيق هذا الغرض، وتحاول منذ عامين الدخول في شراكة مع إحدى شركات إنتاج السيارات الكهربائية، لتصنيع هذا النوع من السيارات، عن طريق مصنع «النصر» للسيارات.
وفي مارس الماضي، قال نادر سعد، المتحدث باسم الحكومة، إن النطاق الأولى للبرنامج المصري لتنمية صناعة السيارات، ضمن الاستراتيجية الوطنية لتنمية صناعة السيارات، يتمثل في توفير الإطار اللازم للحفاظ على قدرات التجميع والتصنيع الحالية وتنميتها، وتشجيع الاستثمار الجديد في هذا القطاع.
وأشار متحدث الحكومة إلى أن البرنامج يقدم حزمة حوافز استثنائية لتوطين صناعة السيارات الكهربائية، تعمل على 3 محاور، لتحفيز الطلب على المركبات الكهربائية، وحوافز تمنح لمصنعي السيارات الكهربائية، ومزايا يتمتع بها مالكو تلك المركبات، أهمها حافز نقدي بحد أقصى 50 ألف جنيه للمستهلك لكل المركبات الكهربائية المصنعة محلياً.