في ثاني منتديات التمويل الإقليمية التي تعقدها الأمم المتحدة والرئاسة المصرية القادمة لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين (COP-27) وممثلي الأمم المتحدة رفيعي المستوى لتغير المناخ (COP26 وCOP-27)، الذي عقد في بانكوك، قال الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لقمة المناخ: «نحن بحاجة إلى نهج شامل للهدف 13 من العمل المناخي، لكن يجب ألا ننسى أننا نعيش في عالم معقد، بينما نركز على تنفيذ اتفاقية باريس، تتضح أوجه الترابط بين الأمن الغذائي والوصول إلى الطاقة وجهود التمويل، وفي هذا الصدد يعد إضفاء الطابع الإقليمي، وإضفاء الطابع المحلي على جهودنا لتسريع نشر التمويل المشترك بين الحكومة والقطاعين العام والخاص، أمراً أساسياً».
ناقش المنتدى عشرة مشاريع مناخية أساسية في جميع أنحاء آسيا والمحيط الهادئ، بما في ذلك تمويل المساهمات المحددة وطنياً، والشراكات بين القطاعين العام والخاص في البنية التحتية، وتمويل الشبكات الخضراء، وتوفير التمويل الأخضر من خلال أسواق رأس المال، بإجمالي 41.1 مليار دولار، في الاستثمار لبناء التخفيف من آثار المناخ والتكيف والمرونة والاجتماعية لآسيا والمحيط الهادئ.
وكانت قضية تمويل الديون، وفتح الطريق أمام الشراكات من خلال الاستثمارات، والحاجة إلى المنح، وتوفير مبلغ 100 مليار دولار، من خلال تقييم شفاف وعالمي للعمل المناخي، يشمل جميع الجهات الفاعلة، بما في ذلك قادة الأعمال والعواصم الإقليمية ومجموعات الشباب، إحدى التحديات الرئيسية أمام المنتدى.