أعلنت مؤسسة «نوبل للاستدامة» فوز الدكتورة ياسمين فؤاد، الأمينة التنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، ومُساعدة الأمين العام للأمم المتحدة، بجائزة «صندوق نوبل للاستدامة» لعام 2025 في فئة «الريادة في التنفيذ»، تقديراً لدورها القيادي في دعم مسارات العمل البيئي والمناخي على الصعيدين الوطني والدولي، وما حققته من إنجازات مؤثرة خلال فترة توليها وزارة البيئة في مصر، وفي إطار مسؤولياتها الأممية الحالية.
جاء إعلان فوز الدكتورة ياسمين فؤاد بالجائزة الدولية المرموقة ليعكس اعترافاً دولياً بقدرتها على تطوير سياسات بيئية فعالة، وإدارة ملفات معقدة بمهارة عالية، وهو ما دفع مؤسسة «نوبل للاستدامة» للإشارة إلى أن اختيارها جاء «تقديراً للدور القيادي الذي اضطلعت به خلال فترة تولي منصب وزيرة البيئة، وقيادة العمل البيئي على المستويين الوطني والدولي».
وتقدم مجلس الوزراء المصري، خلال اجتماعه برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، بالتهنئة إلى الدكتورة ياسمين فؤاد بعد إعلان فوزها بجائزة «صندوق نوبل للاستدامة» لعام 2025، مؤكداً أن هذا الاختيار يمثل تتويجاً جديداً للمرأة المصرية، التي نالت مواقع متقدمة، بفضل ثقة ودعم الرئيس عبدالفتاح السيسي، وإيمانه بقدرتها على تولي المناصب القيادية، وتحقيق إنجازات بارزة، تسهم في تعزيز حضور الدولة المصرية على الساحة الدولية.
وأوضح مجلس الوزراء، في بيان تلقى موقع «جسور 2030» نسخة منه، أن الجائزة تُعد امتداداً للدور الريادي الذي لعبته مصر خلال السنوات الماضية في ملفات البيئة والمناخ، مستندة إلى دعم القيادة السياسية، واستراتيجيات العمل الوطني، التي وضعت الدولة في مكانة متقدمة إقليمياً ودولياً، وأشار المجلس إلى أن هذه المسيرة توجت باستضافة مؤتمر الأطراف السابع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP-27)، الذي منح مصر زخماً إضافياً، وأبرز التزامها بدعم الجهود العالمية للتصدي لتحديات المناخ.
وأكد المجلس أن فوز الدكتورة ياسمين فؤاد بهذه الجائزة الدولية يعكس جدارتها في موقعها الأممي، وقدرتها على تقديم إسهامات ذات أثر في منظومة العمل البيئي الدولي، موجهاً لها التهنئة ومُتمنياً لها المزيد من النجاح والإنجازات، التي تعزز من مكانة مصر وريادتها في مجالات الاستدامة والتنمية البيئية.